من أزقة "شقراء" وبيوتها الطينية خرج الحفيد الدكتور (عادل المقرن) من سبات القرية إلى العالمية، حيث أصبح الطبيب بجامعة الملك سعود عالماً قالت عنه الصحيفة الأمريكية الشهيرة "يو. إس. تودي" : توصل الباحث السعودي مع علماء آخرين من جامعتين في أمريكا و"تايوان" إلى اكتشاف طبي لطريقة جديدة تقود إلى علاج مناعي يحد من انتشار خلايا سرطانية في حالات الثدي والقولون والمستقيم..
ابن القرية ثابَر وجالدَ ليعانق بواسطة المختبرات المتقدمة والحواسيب الكبيرة ومن خلال كرسي الوجيه (محمد العمودي) التوصل إلى هذا الإنجاز الكبير، ولعلها البدايات التي سوف تضع هذه الجامعة وعلماءها وباحثيها في مصاف الأكاديميات العالمية، وقد كانت سيدة أخرى هي الدكتورة "حياة سندي" سباقة في بحث متطور بأن قفزت إلى مصاف العلماء، وهاتان العينتان من الباحثين القادمين هما نواة الأبواب المشرعة عندما انتقلت جامعة الملك سعود من التقليدية الساكنة لتمثل الدور المطلوب منها أي استشراف الميادين المعقدة في البحوث الرائدة، وهذا الجهد لم يأت من فراغ، لنحقق أماني الملك عبدالله الذي كرَّس جهوده للانتقال بالتعليم إلى عالمنا المعاصر باشتراطاته العلمية والبحوث الرائدة، ولا أنسى أن الدكتور عبدالله العثمان مدير الجامعة هو من خطا في هذا الاتجاه عندما جذب إليها الكراسي في البحوث وتبرعات رجال الأعمال لوقفها الكبير والذي كان السيد "محمد العمودي" أكبر الداعمين له مما يوفر لها على المدى البعيد ميزانية متطورة من ريع هذا الوقف ودون الحاجة لمصادر خارجية أخرى..
نحن ننتظر تقدماً أكبر، ولعل البدايات مشجعة في تمويل وتنشيط الاكتشافات العلمية مع جامعات وباحثين رواد ، والتركيز على اقتصاد المعرفة باعتباره القيمة غير الناضبة في المستقبل البعيد، لأن العقل والذكاء الفطريين لا يحددهما جنس أو لون أو بيئة، إذا ما وجدت أي موهبة أو كفاءة الدعمَ والتشجيع..
قيمة هذا الاكتشاف أنه عام للبشرية كلها، ومن هنا يأتي تكريم العلماء بالجوائز الكبرى مثل العالم العربي المصري "أحمد زويل" وعلماء آخرين من العالم الإسلامي في مختلف العلوم الحيوية التي تخدم الإنسان في حياته ومستقبله، وقد سبق أن حاز الدكتور (عادل) وقبل شهرين من هذا الاكتشاف مع علماء آخرين على جائزة المناعة الأمريكية..
لدينا العديد من المجالات التي تنتظر الاكتشافات في علوم الصحراء ومخازن ثرواتها، والطاقة الشمسية، وتحلية المياه، وتطوير صناعة "البتروكيماويات" والبحار، والبيئة وغيرها، وإذا ما قُدر لجامعاتنا أن تتخذ من مبدأ البحث العلمي منهجاً متطوراً فإن القدرة البشرية موجودة، وقد يخرج لنا من أحد أبناء صائدي الأسماك، أو الرعاة والفلاحين والأحياء الفقيرة مواهب لديها الاستعداد الفطري لأن تتطور إذا ماحصلت على فرصها في التعليم والمساندة، واكتشاف هذه المواهب ومنحها الإمكانات التي تؤهلها إلى هذه الريادة..
أما الأدوار المساندة للمتبرعين بدعم هذه البحوث وكراسيها، فإنها المشاريع التي تخلّد أصحابها، لأنها النموذج المتطور لتزاوج المال مع العلم، والذي بواسطته حقق رجال المال في البلدان المتقدمة الريادة والشهرة..
ابن القرية ثابَر وجالدَ ليعانق بواسطة المختبرات المتقدمة والحواسيب الكبيرة ومن خلال كرسي الوجيه (محمد العمودي) التوصل إلى هذا الإنجاز الكبير، ولعلها البدايات التي سوف تضع هذه الجامعة وعلماءها وباحثيها في مصاف الأكاديميات العالمية، وقد كانت سيدة أخرى هي الدكتورة "حياة سندي" سباقة في بحث متطور بأن قفزت إلى مصاف العلماء، وهاتان العينتان من الباحثين القادمين هما نواة الأبواب المشرعة عندما انتقلت جامعة الملك سعود من التقليدية الساكنة لتمثل الدور المطلوب منها أي استشراف الميادين المعقدة في البحوث الرائدة، وهذا الجهد لم يأت من فراغ، لنحقق أماني الملك عبدالله الذي كرَّس جهوده للانتقال بالتعليم إلى عالمنا المعاصر باشتراطاته العلمية والبحوث الرائدة، ولا أنسى أن الدكتور عبدالله العثمان مدير الجامعة هو من خطا في هذا الاتجاه عندما جذب إليها الكراسي في البحوث وتبرعات رجال الأعمال لوقفها الكبير والذي كان السيد "محمد العمودي" أكبر الداعمين له مما يوفر لها على المدى البعيد ميزانية متطورة من ريع هذا الوقف ودون الحاجة لمصادر خارجية أخرى..
نحن ننتظر تقدماً أكبر، ولعل البدايات مشجعة في تمويل وتنشيط الاكتشافات العلمية مع جامعات وباحثين رواد ، والتركيز على اقتصاد المعرفة باعتباره القيمة غير الناضبة في المستقبل البعيد، لأن العقل والذكاء الفطريين لا يحددهما جنس أو لون أو بيئة، إذا ما وجدت أي موهبة أو كفاءة الدعمَ والتشجيع..
قيمة هذا الاكتشاف أنه عام للبشرية كلها، ومن هنا يأتي تكريم العلماء بالجوائز الكبرى مثل العالم العربي المصري "أحمد زويل" وعلماء آخرين من العالم الإسلامي في مختلف العلوم الحيوية التي تخدم الإنسان في حياته ومستقبله، وقد سبق أن حاز الدكتور (عادل) وقبل شهرين من هذا الاكتشاف مع علماء آخرين على جائزة المناعة الأمريكية..
لدينا العديد من المجالات التي تنتظر الاكتشافات في علوم الصحراء ومخازن ثرواتها، والطاقة الشمسية، وتحلية المياه، وتطوير صناعة "البتروكيماويات" والبحار، والبيئة وغيرها، وإذا ما قُدر لجامعاتنا أن تتخذ من مبدأ البحث العلمي منهجاً متطوراً فإن القدرة البشرية موجودة، وقد يخرج لنا من أحد أبناء صائدي الأسماك، أو الرعاة والفلاحين والأحياء الفقيرة مواهب لديها الاستعداد الفطري لأن تتطور إذا ماحصلت على فرصها في التعليم والمساندة، واكتشاف هذه المواهب ومنحها الإمكانات التي تؤهلها إلى هذه الريادة..
أما الأدوار المساندة للمتبرعين بدعم هذه البحوث وكراسيها، فإنها المشاريع التي تخلّد أصحابها، لأنها النموذج المتطور لتزاوج المال مع العلم، والذي بواسطته حقق رجال المال في البلدان المتقدمة الريادة والشهرة..
النفاصيل "
0 التعليقات
إرسال تعليق